houhoumagique
13:38 - اليوم
التشفير و القرصنة في الفضائيات العربية
أولا حتى نفهم الموضوع بشكل جيد يجب أن نتعرف على مفهوم التشفير و مفهوم القرصنة في مجال البث الفضائي. فالتشفير هو منع الوصول إلى الخدمة المرسلة إلا باستخدام الأدوات التى تسمح بذلك, وهى الكامة أو وحدة النفاذ المشروط، وأيضاً كارت المشاهدة. وبدون هذه الأدوات لا يمكن مشاهدة سوى القنوات المجانية فقط. وهى فى الغالب لا تختلف كثيراً عن البرامج التى تعرض من خلال شاشة التليفزيون الأرضى.
إلا أن نظام التشفير لا ينحصر في برنامج أو نوع وا حد فيوجد أنواع تشفيرية كثيرة و مشهورة حيث لا يتفق أحدها مع الآخر نتيجة التنافس الشديد بين مصنعي أجهزة التعامل مع القنوات الفضائية. و أنظمة التشفير هي :
-1- نظام ارديتو 1 Irdeto
-2- نظام ارديتو Irdeto 2
-3- نظام بيتا كريبت Beta Crypt
-4- نظام فياكسس Viaccess
-5- نظام فياكسس Viaccess 2
-6- نظام كريبت ووركس Crypt Works
-7- نظام كوناكس Conax
-8- نظام باور فيو Power vu
-9- نظام ناجرافيجن Nagra vis
-10- نظام ميديا جار/ سيكا Media Guard /Seca
-11- نظام فيديو جارد Video guard
ثانيا ، أما القرصنة فهي تمكن أشخاض ذوي مهارات ذكية و و هائلة في استعمال الحاسوب و أمن المعلومات ، و هي تتعلق أساسا بأفراد يتحدون مختلف البرامج أي كانت في محاولة لاختراقها و هذا يعد انتصارا بهارا لهم. و من هنا يمكن اسقاطها على أنظمة التشفير التلفزيونية.
القنوات الرياضية المشفرة ART و JSC SPORTS:
كما يعلم البعض فإن شبكة راديو و تلفزيون العرب ART كانت السباقة للتشفير في الوطن العربي و هذا كان قصد مكاسب مادية تريد تحقيقها الشركة ، كون لم يكن هناك قنوات فضائية عربية تشبع رغبات المشاهد العربي ، و كون النظام جديد قد يلقى رواجا و شهرة.
لكن عندما التحق البث الرقمي التلفزيوني ، إزداد شغف الجمهور العربي المشاهد ، بمطالبته بالمزيد من القنوات الفضائية و لكن كانت القنوات المشفرة هي الحل الأمثل لذلك و هذا لما تحمله من برامج مسلية و رياضات مختلفة ... إلخ فحين لا تملكها قنوات مجانية. و نظر لسيطرت شبكة و تلفزيون العرب ART على المنطقة العربية بشكل جيد منذ السنوات 1995 إلى 2006 فإنها لا تهتم بالواقع الاجتماعي العربي فيما يخص مثلا قيمة الاشتراك التي تعد خيالية بالنسبة للبعض ، فاشركة ART بنفسها تهتم بالجانب الربحي غير آبهة بالجانب الفردي للمشاهد العربي ، و يمكنكم الاستدلال بما حدث أثناء كأس العالم 2006 بألمانيا حيث رفضت ART بيع حقوق بث مباريات كأس العالم للقنوات العربية و حتى يفهم الجميع أي قنوات عربية هي الأرضية و ليست الفضائية و التي يمكن أن نتفهم الأمر ، و لكن عندما يتعلق الأمر بالبث الأرضي فإننا نجد أن التشفير التلفزيوني يخلق نوعا من السيطرة و الاحتكار البث و هذا ما لا يحبه الجميع.
إلا أن الطريقة التي انتهجتها ART قد أوقعتها في المصيدة ، حيث أبدى العديد من المشاهدين العرب امتاعضهم مما تقوم به ART و هذا ما قلص شعبيتها و زادت خسائرها المادية و المالية. و قد صرح أحد مسؤولي ART في البث المباشر في حصة بكل روح رياضية و التي يقدمها الصحفي حفيظ دراجي ، أن ART قررت بيع حقوقها الرياضية للشبكة الجزيرة الرياضية نظرا أولا: لغلاء الحقوق الرياضية ، فالدوري الانجليزي مثلا و التي فازت به أبوظبي الرياضية لسنة واحدة يعد بقيمة 400 مليون دولار و هذا ماصرح به أيمن جادة في نفس الحصة ، ثانيا: القرصنة و التي سنتحدث عليها لاحقا إن شاء الله.
أما فيما يخص الجزيرة الرياضية JSC SPORTS و التي أعلنت شعارها الدائم منذ نشأتها عن دعمها للمشاهد العربي في متابعته لأقوى البطولات العالمية مقابل مبلغ زهيد كما تدعيه الجزيرة الرياضية ، إلا أن المتتبع للشأن مليا سيجد أننا نقع في أخطاء الشعارت كونها تصب في خانة العاطفة ، يعني أنه لامانع من دفع أموالنا لمشاهدت المباريات مهما كان الثمن. و هنا تبيان تاريخ قيمة الاشتراك لدى الجزيرة الرياضية:
* 2005 - 2008 : الدوري الاسباني و الايطالي 25 دولار للبطاقة / 2700 دج بالجزائر.
* 2008 - 2009 : نفس الدوريات + كأس الأمم الأوروبية 30 دولار إلى 50 دولار للبطاقة / 3000 إلى 5000 دج بالجزائر.
* 2009 - 2010 : نفس الدوريات + دوري أبطال أوروبا 70 دولار إلى 80 دولار للبطاقة / 7000 دج إلى 10000 دج بالجزائر.
* 2010 -2011: نفس الدوريات + حقوق البث الرياضية التي اشترتها الجزيرة الرياضية من ART و يمكننكم الحكم على الثمن في المستقبل.
فالنطرح من هنا السؤال هل الزيادات المالية التي انتهجتها الجزيرة الرياضية على حقوق الاشتراك هي في صالحنا أم يبقى شعار الجزيرة الرياضية هو عدم اكتراثها بالمال كما تقول إذا فلما الزيادة الكبيرة إن كان كذالك ، و إن كانت قد اشترت حقوق البث الرياضية من ART فكم سيكون الثمن في المستقبل.
من كل هذا نستنتج أن التشفير التلفزيوني يخلق مايالي
* الاحتكار و السيطرة على البث الحصريالتلفزيوني.
* دفع أموال كبيرة لا يستطيع الكثير دفعها مقابل الاشتراك لمشاهدة الرياضة أو الافلام أو ... إلخ.
* جعل طرف فردي يملك كل الحقوق و بالتالي يتحكم في زمام الأمور حول حريته في بيع الحقوق بالثمن و للمشتري الذي يريده هو كما حدث للتلفزيون المصري مع الجزيرة الرياضية في أوخر هذه الأسابيع.
القنوات الرياضية الغير المشفرة:
لقد رأينا أن هناك قنوات عربية مشفرة منها الرياضية مثل الجزيرة الرياضية و منها عامة مثل ART وكون العام أشمل و الحديث فيه أطول ، فإنني اخترت الجانب الرياضي في القنوات العربية الغير المشفرة و يمكنكم قرآة ما تملكه تلك القنوات الرياضية العربية لسنة 2009 - 2010:
* دبي الرياضية : الدوري الألماني الدرجة الأولى ، و كأس أسكتلندة.
* أبوظبي الرياضية : الدوري الأسكتلندي و بطولة أسترالية للتنس و كأس الرابطة الفرنسية.
* وادي دجلة الرياضية WDS : الدوري البلجيكي.
* البحرين الرياضية : بطولة العالم للفورميلا وان.
و لكن عندما نقارن مثلا ما تملكه تلك القنوات الرياضية الغير المشفرة العربية و ما تملكه القنوات الرياضية المشفرة مثل الجزيرة الرياضية نجد الفارق الكبير بينهما نتيجة
- إما عدم قدرة القنوات الرياضية العربية على دفع الحقوق البث التي تعد ثمنا غاليا و هذا كما ذكرناه من قبل مثل الدوري الانجليزي
- قوانين البث الحصري التي يمتلكها الموزع العام حيث يفرض على المشتري التشفير و هذا ما لا تريده القنوات الرياضية المجانية قصد الحفاظ على المصداقية و المتابعة المستمرة.
- وجود منافسة قوية كالجزيرة الرياضية و هذا ما ترك الفجوة الهائلة.
- عدم وجود إعلانات إشهارية كافية لتغطية و تعويض المابلغ المدفوع لقاء شرائها بطولة ما.
التشفير التلفزيوني و القرصنة:
يمكننا في الأخير طرح سؤال وجيه مفاده : من الخاسر : هل نحن المشاهدين ، أم القراصنة ، أم القنوات التي تقوم بالتشفير ، إلا أنه يمكننا الإجابة عنه في ثلاث نقاط هي :
أولا: أن ما يقوم به القراصنة من اختراق للبرامج المشفرة المعقدة يعد دفعا معنويا لهم ، كونهم خرقوا أنظمة تشفير تلفزيونية عديدة ، و بالتالي تكون القنوات التلفزيونية المشفرة هي الخاسر الأكبر في ذلك ، و هذا ما حدث لدى ART.
ثانيا: إلا أن نظام التشفير التي تصنعه كبريات الشركات العالمية قد يدر على الشركة الصانعة و الزبون أرباحا طائلة و هذا إذا كان التشفير قويا و لايمكن اختراقه ، ما جعل العديد من القنوات تلجأ إليه لحماية نفسها من القرصنة و بالتالي يفقد معنى القرصنة و يفقد الدعم الذي كان يتلقاه و هنا القرصنة هي الخاسر الأكبر.
ثالثا: نحن بالطبع قد نفوز بمرحلة و قد نخسر مرحلة من العنصرين السابقين ، و بكل بساطة لأننا الطرف المتفرج بين صراع التشفير و القرصنة ، فالذي يستطيع دفع حقوق الاشتراك قد يكون كسب ود القناة المشفرة ، و بالتالي الطرف الآخر الذي لا يستطيع دفع حقوق الاشتراك سيلجأ إلى القرصنة كونها المفتاح الوحيد للذين لا يملكون القدرة على الاشتراك.
و يمكنني من هنا أن أختم هذه المقالة ، في أن لا بد من استفادة حقيقة للوضع و أن نقوم بدراسة هذه الواقائع بشكل جيد و مفيد ، حيث أن طرف القرصنة و التشفير التلفزيوني لا ينطبق إحداهما بشكل كامل على المشاهدين العرب و هذا هو المهم. و شكرا و جزاكم الله خيرا لكم
13:38 - اليوم
التشفير و القرصنة في الفضائيات العربية
أولا حتى نفهم الموضوع بشكل جيد يجب أن نتعرف على مفهوم التشفير و مفهوم القرصنة في مجال البث الفضائي. فالتشفير هو منع الوصول إلى الخدمة المرسلة إلا باستخدام الأدوات التى تسمح بذلك, وهى الكامة أو وحدة النفاذ المشروط، وأيضاً كارت المشاهدة. وبدون هذه الأدوات لا يمكن مشاهدة سوى القنوات المجانية فقط. وهى فى الغالب لا تختلف كثيراً عن البرامج التى تعرض من خلال شاشة التليفزيون الأرضى.
إلا أن نظام التشفير لا ينحصر في برنامج أو نوع وا حد فيوجد أنواع تشفيرية كثيرة و مشهورة حيث لا يتفق أحدها مع الآخر نتيجة التنافس الشديد بين مصنعي أجهزة التعامل مع القنوات الفضائية. و أنظمة التشفير هي :
-1- نظام ارديتو 1 Irdeto
-2- نظام ارديتو Irdeto 2
-3- نظام بيتا كريبت Beta Crypt
-4- نظام فياكسس Viaccess
-5- نظام فياكسس Viaccess 2
-6- نظام كريبت ووركس Crypt Works
-7- نظام كوناكس Conax
-8- نظام باور فيو Power vu
-9- نظام ناجرافيجن Nagra vis
-10- نظام ميديا جار/ سيكا Media Guard /Seca
-11- نظام فيديو جارد Video guard
ثانيا ، أما القرصنة فهي تمكن أشخاض ذوي مهارات ذكية و و هائلة في استعمال الحاسوب و أمن المعلومات ، و هي تتعلق أساسا بأفراد يتحدون مختلف البرامج أي كانت في محاولة لاختراقها و هذا يعد انتصارا بهارا لهم. و من هنا يمكن اسقاطها على أنظمة التشفير التلفزيونية.
القنوات الرياضية المشفرة ART و JSC SPORTS:
كما يعلم البعض فإن شبكة راديو و تلفزيون العرب ART كانت السباقة للتشفير في الوطن العربي و هذا كان قصد مكاسب مادية تريد تحقيقها الشركة ، كون لم يكن هناك قنوات فضائية عربية تشبع رغبات المشاهد العربي ، و كون النظام جديد قد يلقى رواجا و شهرة.
لكن عندما التحق البث الرقمي التلفزيوني ، إزداد شغف الجمهور العربي المشاهد ، بمطالبته بالمزيد من القنوات الفضائية و لكن كانت القنوات المشفرة هي الحل الأمثل لذلك و هذا لما تحمله من برامج مسلية و رياضات مختلفة ... إلخ فحين لا تملكها قنوات مجانية. و نظر لسيطرت شبكة و تلفزيون العرب ART على المنطقة العربية بشكل جيد منذ السنوات 1995 إلى 2006 فإنها لا تهتم بالواقع الاجتماعي العربي فيما يخص مثلا قيمة الاشتراك التي تعد خيالية بالنسبة للبعض ، فاشركة ART بنفسها تهتم بالجانب الربحي غير آبهة بالجانب الفردي للمشاهد العربي ، و يمكنكم الاستدلال بما حدث أثناء كأس العالم 2006 بألمانيا حيث رفضت ART بيع حقوق بث مباريات كأس العالم للقنوات العربية و حتى يفهم الجميع أي قنوات عربية هي الأرضية و ليست الفضائية و التي يمكن أن نتفهم الأمر ، و لكن عندما يتعلق الأمر بالبث الأرضي فإننا نجد أن التشفير التلفزيوني يخلق نوعا من السيطرة و الاحتكار البث و هذا ما لا يحبه الجميع.
إلا أن الطريقة التي انتهجتها ART قد أوقعتها في المصيدة ، حيث أبدى العديد من المشاهدين العرب امتاعضهم مما تقوم به ART و هذا ما قلص شعبيتها و زادت خسائرها المادية و المالية. و قد صرح أحد مسؤولي ART في البث المباشر في حصة بكل روح رياضية و التي يقدمها الصحفي حفيظ دراجي ، أن ART قررت بيع حقوقها الرياضية للشبكة الجزيرة الرياضية نظرا أولا: لغلاء الحقوق الرياضية ، فالدوري الانجليزي مثلا و التي فازت به أبوظبي الرياضية لسنة واحدة يعد بقيمة 400 مليون دولار و هذا ماصرح به أيمن جادة في نفس الحصة ، ثانيا: القرصنة و التي سنتحدث عليها لاحقا إن شاء الله.
أما فيما يخص الجزيرة الرياضية JSC SPORTS و التي أعلنت شعارها الدائم منذ نشأتها عن دعمها للمشاهد العربي في متابعته لأقوى البطولات العالمية مقابل مبلغ زهيد كما تدعيه الجزيرة الرياضية ، إلا أن المتتبع للشأن مليا سيجد أننا نقع في أخطاء الشعارت كونها تصب في خانة العاطفة ، يعني أنه لامانع من دفع أموالنا لمشاهدت المباريات مهما كان الثمن. و هنا تبيان تاريخ قيمة الاشتراك لدى الجزيرة الرياضية:
* 2005 - 2008 : الدوري الاسباني و الايطالي 25 دولار للبطاقة / 2700 دج بالجزائر.
* 2008 - 2009 : نفس الدوريات + كأس الأمم الأوروبية 30 دولار إلى 50 دولار للبطاقة / 3000 إلى 5000 دج بالجزائر.
* 2009 - 2010 : نفس الدوريات + دوري أبطال أوروبا 70 دولار إلى 80 دولار للبطاقة / 7000 دج إلى 10000 دج بالجزائر.
* 2010 -2011: نفس الدوريات + حقوق البث الرياضية التي اشترتها الجزيرة الرياضية من ART و يمكننكم الحكم على الثمن في المستقبل.
فالنطرح من هنا السؤال هل الزيادات المالية التي انتهجتها الجزيرة الرياضية على حقوق الاشتراك هي في صالحنا أم يبقى شعار الجزيرة الرياضية هو عدم اكتراثها بالمال كما تقول إذا فلما الزيادة الكبيرة إن كان كذالك ، و إن كانت قد اشترت حقوق البث الرياضية من ART فكم سيكون الثمن في المستقبل.
من كل هذا نستنتج أن التشفير التلفزيوني يخلق مايالي
* الاحتكار و السيطرة على البث الحصريالتلفزيوني.
* دفع أموال كبيرة لا يستطيع الكثير دفعها مقابل الاشتراك لمشاهدة الرياضة أو الافلام أو ... إلخ.
* جعل طرف فردي يملك كل الحقوق و بالتالي يتحكم في زمام الأمور حول حريته في بيع الحقوق بالثمن و للمشتري الذي يريده هو كما حدث للتلفزيون المصري مع الجزيرة الرياضية في أوخر هذه الأسابيع.
القنوات الرياضية الغير المشفرة:
لقد رأينا أن هناك قنوات عربية مشفرة منها الرياضية مثل الجزيرة الرياضية و منها عامة مثل ART وكون العام أشمل و الحديث فيه أطول ، فإنني اخترت الجانب الرياضي في القنوات العربية الغير المشفرة و يمكنكم قرآة ما تملكه تلك القنوات الرياضية العربية لسنة 2009 - 2010:
* دبي الرياضية : الدوري الألماني الدرجة الأولى ، و كأس أسكتلندة.
* أبوظبي الرياضية : الدوري الأسكتلندي و بطولة أسترالية للتنس و كأس الرابطة الفرنسية.
* وادي دجلة الرياضية WDS : الدوري البلجيكي.
* البحرين الرياضية : بطولة العالم للفورميلا وان.
و لكن عندما نقارن مثلا ما تملكه تلك القنوات الرياضية الغير المشفرة العربية و ما تملكه القنوات الرياضية المشفرة مثل الجزيرة الرياضية نجد الفارق الكبير بينهما نتيجة
- إما عدم قدرة القنوات الرياضية العربية على دفع الحقوق البث التي تعد ثمنا غاليا و هذا كما ذكرناه من قبل مثل الدوري الانجليزي
- قوانين البث الحصري التي يمتلكها الموزع العام حيث يفرض على المشتري التشفير و هذا ما لا تريده القنوات الرياضية المجانية قصد الحفاظ على المصداقية و المتابعة المستمرة.
- وجود منافسة قوية كالجزيرة الرياضية و هذا ما ترك الفجوة الهائلة.
- عدم وجود إعلانات إشهارية كافية لتغطية و تعويض المابلغ المدفوع لقاء شرائها بطولة ما.
التشفير التلفزيوني و القرصنة:
يمكننا في الأخير طرح سؤال وجيه مفاده : من الخاسر : هل نحن المشاهدين ، أم القراصنة ، أم القنوات التي تقوم بالتشفير ، إلا أنه يمكننا الإجابة عنه في ثلاث نقاط هي :
أولا: أن ما يقوم به القراصنة من اختراق للبرامج المشفرة المعقدة يعد دفعا معنويا لهم ، كونهم خرقوا أنظمة تشفير تلفزيونية عديدة ، و بالتالي تكون القنوات التلفزيونية المشفرة هي الخاسر الأكبر في ذلك ، و هذا ما حدث لدى ART.
ثانيا: إلا أن نظام التشفير التي تصنعه كبريات الشركات العالمية قد يدر على الشركة الصانعة و الزبون أرباحا طائلة و هذا إذا كان التشفير قويا و لايمكن اختراقه ، ما جعل العديد من القنوات تلجأ إليه لحماية نفسها من القرصنة و بالتالي يفقد معنى القرصنة و يفقد الدعم الذي كان يتلقاه و هنا القرصنة هي الخاسر الأكبر.
ثالثا: نحن بالطبع قد نفوز بمرحلة و قد نخسر مرحلة من العنصرين السابقين ، و بكل بساطة لأننا الطرف المتفرج بين صراع التشفير و القرصنة ، فالذي يستطيع دفع حقوق الاشتراك قد يكون كسب ود القناة المشفرة ، و بالتالي الطرف الآخر الذي لا يستطيع دفع حقوق الاشتراك سيلجأ إلى القرصنة كونها المفتاح الوحيد للذين لا يملكون القدرة على الاشتراك.
و يمكنني من هنا أن أختم هذه المقالة ، في أن لا بد من استفادة حقيقة للوضع و أن نقوم بدراسة هذه الواقائع بشكل جيد و مفيد ، حيث أن طرف القرصنة و التشفير التلفزيوني لا ينطبق إحداهما بشكل كامل على المشاهدين العرب و هذا هو المهم. و شكرا و جزاكم الله خيرا لكم
السبت مارس 20, 2010 3:56 pm من طرف nouna
» جآذبيـﮧۦ
السبت مارس 20, 2010 3:52 pm من طرف nouna
» تجنبي هذه الاشياء عند وضعك للعطر
السبت مارس 20, 2010 3:48 pm من طرف nouna
» صور سيارات فورد Ford Mustang GT لعام 20007 يعين جديد وحصري
الإثنين مارس 15, 2010 6:52 pm من طرف tito
» ♦♣♦♣ " سيارة lamborghini سيارة و لا في الاحلام "♦♣
الإثنين مارس 15, 2010 6:46 pm من طرف tito
» "سيارات قديمة VS سيارات جديدة "
الإثنين مارس 15, 2010 6:38 pm من طرف tito
» سياره ميباخ 2010
الإثنين مارس 15, 2010 6:35 pm من طرف tito
» معلومات لن تتوقعها
الإثنين مارس 15, 2010 6:25 pm من طرف tito
» ~*¤§(من اروع الغرائب التي رايتها )§¤*~ ]] كانها حقيقة [[
الإثنين مارس 15, 2010 5:37 pm من طرف tito