|| آه يا حياة ... آه يا دنيا ||
الـسلام عليكم
قصة حقيقة أردت أن أرويها لكم ......
.,.
كانت هناك فتاة جميلة , فاتنة إلى حد بعيد ... كانت تدرس في المدرسة التي كنت أدرس فيها , لا أذكر عنها سوى وجهها الجميل فقد كانت تلفت انتباه جميع الأولاد هناك
أحبها معظم الشباب إذا لم أقل كلهم , فمنهم من تقدم إليها و صارحها لكنها كانت ترفض بشدة , لم أكن أعرف لماذا ترفض الجميع , لكن بعدما تقدم إليها أحد الشبان
الأغنياء قبلت به وكان يعطيها كل ما تريد و كان دائما ما يعطيها بطاقات لتعبئة رصيد الهاتف , لقد أحبها بشدة و هي أيضا كانت تحبه حسب ماكانت تقول له...
( هذه الأحداث جرت قبل أن تنتقل هذه الفتاة و حبيبها إلى المدرسة التي أدرس فيها أنا )
و بعد إنتهاء الصيف وجاء الدخول المدرسي وكان الوقت في ذلك الحين رمضان الكريم ( أي أن الدخول المدرسي كان في رمضان ) ,.. المهم..
و دخلت تلك الفتاة إلى المدرسة أين كانت بداية مرحلة جديدة لها , وقد حظيت بإعجاب و حب الشباب في مدرستنا آنذاك , فمنهم من كتم حبه ومنهم من صارحها وقد
رفضته كالعادة ..,
وبعد مدة قصيرة جرت لها خلافات مع حبيبها أدت إلى إنفصالهما ..,
كان في مدرستنا هناك شاب وسيم , متواضع , لا يعرف مامعنى التكبر , كان يحب الجميع و بشوشا مع جميع الناس , كان متواضع الحال ليس بالغني و ليس بالفقير
و هو بدوره أعجب بتلك الفتاة و أحبها حبا شديدا و هي أيضا اعجبت به و كانت دائما تنظر إليه نظرات إعجاب عذبة ..., تقدم إليها فرفضت لكنها من شدة إعجابها به
قبلت و كانت العلاقة بينهما سرية ..., و بعد ذلك عرف الناس عن علاقتهم و قد نزلت على ذلك الشاب الكثير من المشاكل بسبب تلك العلاقة و بعدها انتهت العلاقة بينهما
و لكن بقيت النظرات بينهما أسيرة بينهما , كان يتبادلان النظرات من بعيد ... , لكن دون مغزى
وقد كانت تلك الفتاة دائما ما تخبر صديقاتها بحبها لذلك الشاب و كانت دائما ما تخبرهم بأنه دخل قلبها بوسامته و نضجه و عقله الكبير
و كانت تلك الصديقات تخبر ذلك الشاب بما تقوله عنه تلك الفتاة الجميلة , لكنه لم يكن يغتر و ذلك لتواضعه و كان يظن بأنها تحبه و وضع مشروعا بأن يتقدم لخطبتها
دون أن يبقى الحال بينهما هكذا و بعد مدة طلب منها أن ترجع علاقتهما كما كانت لكنها رفضت و بقيت تخبره بأنها لا تحبه و قد عرف بأنها أصبحت على علاقة بذالك
الشاب الغني - الذي ذكرته في السابق -
شعر ذلك الشاب بنوع من الحزن و ذلك لحبه الكبير لها , و من شدة حزنه لحبه الحقيقي العذب الذي لم تكن فيه ذرة شر قرر و عقد عزما بأن لا يعود إليها و مهما كان
الثمن , و كان ذلك العام هو عامه الأخير في تلك المدرسة التي بعدها إنتقل إلى الثانوية و هو عزم بنسيان تلك الفتاة , وقد أحببته الكثير و الكثير من الفتيات لكنه كان
يرفض طلباتهم لإقامة علاقات معهم و ذلك ليس تكبرا بل إلتزاما لله عز و جل , و لقد كان ذلك الشاب كثيرا ما يلتقي بتلك الجميلة لكنه كان يتجاهلها و هي كذلك فقد
دفن حبه لها و نساها و نسي جميع الذكريات التي مرت بينهما , فقد كان الطريق يجعلهما يلتقيان لكن دون جدوى فمن دفن حبا جما , يستحيل إعادة إحيائه من
جديد .....,.
.,. المغزى :
الحب هو أن نحب الله تعالى
.,.
nouna
السبت مارس 20, 2010 3:56 pm من طرف nouna
» جآذبيـﮧۦ
السبت مارس 20, 2010 3:52 pm من طرف nouna
» تجنبي هذه الاشياء عند وضعك للعطر
السبت مارس 20, 2010 3:48 pm من طرف nouna
» صور سيارات فورد Ford Mustang GT لعام 20007 يعين جديد وحصري
الإثنين مارس 15, 2010 6:52 pm من طرف tito
» ♦♣♦♣ " سيارة lamborghini سيارة و لا في الاحلام "♦♣
الإثنين مارس 15, 2010 6:46 pm من طرف tito
» "سيارات قديمة VS سيارات جديدة "
الإثنين مارس 15, 2010 6:38 pm من طرف tito
» سياره ميباخ 2010
الإثنين مارس 15, 2010 6:35 pm من طرف tito
» معلومات لن تتوقعها
الإثنين مارس 15, 2010 6:25 pm من طرف tito
» ~*¤§(من اروع الغرائب التي رايتها )§¤*~ ]] كانها حقيقة [[
الإثنين مارس 15, 2010 5:37 pm من طرف tito